انه المشهد الثانى ... و ربما يكون الأخير !
و لكن على اى حال انه مشهد يحتوى على دماء كثير , انه ليس مشهد عنف او جريمة قتل , ولكن مشهد درامى مفجع , مجرد مشهد متكرر من هذه الحياة المملة و مثل ما حدث فى المشهد السابق لم يتغير شئ الألم لم ينتهى و الجسد مازال ينزف و الصراع مازال مستمر ولا توجد نهاية قريبة و معلومة , و مازالت انت هنا بمفردك , تبحث عن وهم يسمى الحياة , و على الرغم انك استغرقت وقت طويلا فى البحث الا انك لم تجد شئ, لم يتغير شئ الوهم مازال وهم و ازداد تعقيدا و أصبحت امام اللغاز كثيرة بدون حل ,ام عن الخطيئة التى تخطت خطيئة الشيطان قد تحولت الى لعنة , و أصبحت انت ملعون و معزول بعيد فى اللاشئ أصبحت جزء من العدم أصبحت نكرة بكل المقاييس لا قيمة لك ولا اهمية , و ليس لك أى وجود , فالن تصل صلوتك الى الرب مرة أخرى, ولن تباركك الشياطيين التى أعتقدت انك أصبحت جزء منهم
انه الجحيم الأبدى اللانهائى يا صديقى , الكارثة تتكرر مرة اخرى بكل تفاصيلها المفجعة , ولكن لا اظن ابدا أن يتبقى لديك دماء بجسدك لتنزيف من جديد رغم ان الجسد بأكمله اصبحا ممزق , ياله من مشهد درامى مؤثر ولكن للأسف هذا لم يكن مشهد النهاية , المشهد الأخير سوف يحمل تفاصيل أكثر بشاعه و ألم ...
القصة لم تنتهى بعد رغم أننى أعلم أنك اصبحت الأن شبه ميت.